اعلن الحوثيين انهم سلموا المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ، ردهم على مسودة اجندة المباحثات مع الحكومة اليمنية المقرر انعقادها خلال الشهر الجاري برعاية الامم المتحدة، حسبما ذكر راديو مونت كارلو.
الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، محمد عبد السلام، قال في تصريحات صحفية" سلمنا امس للامم المتحدة الرد على مسودة اجندات الحوار المزمع عقده في سويسرا"، لكنه قال ان "مسار التفاوض مرهون برغبة الامريكان والسعودية في الاتجاه نحو الحل السياسي ".
عبد السلام توعد بمحاسبة المتعاونين مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعته، وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في اشارة الى الرئيس عبد ربه منصور هادي وخصومهم السياسيين والقبليين والعسكريين.
اضاف " لا حصانة لأي متعاون مع الغزو الاجنبي".
ويتضمن جدول أعمال المشاورات اليمنية المرتقبة بين الحكومة والحوثيين، حسب ما ذكرت مصادر اعلامية قضايا رئيسة لعودة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي المنظم، انطلاقا من قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2216، وإجراءات لبناء الثقة الممهدة للمشاورات.
ومن بين القضايا الرئيسة في مسودة المشاورات، الكف عن استخدام العنف المسلح من قبل الحوثيين وقوات الرئيس السابق، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، خصوصا العاصمة اليمنية صنعاء، وتسليم جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، والتوقف عن جميع الأعمال ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية، والامتناع عن اي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة لليمن.
فيما تتضمن إجراءات بناء الثقة، تدابير حول تحسين الوضع الإنساني، من بينها رفع الحصار عن المدن والتجمعات السكنية، والإفراج عن اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع اليمني، وجميع المعتقلين السياسيين، والأشخاص المحتجزين تعسفيًا، وتيسير وصول المعونات الإنسانية والطبية والإغاثية والمشتقات النفطية.
بينما تتضمن تدابير وقف العنف، إيقاف استهداف المدن والتجمعات السكنية، ووقف أي تحركات عسكرية، وخروج المسلحين من المنشآت العامة.
وتشير المسودة، إلى أن الأسس التي ترتكز عليها المشاورات، هي قرار مجلس الأمن 2216، والقرارات الدولية ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
