ادعت امرأة يمنية أنها أصبحت محرّمةً على زوجها، بعد أن طلّقها 3 طلقات متفرقة منذ عام 2011 ؛ بسبب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح!.
وأوضح أحد السكان بحضر شخصياً لحل الإشكال، فتبين بشهادة عشرة من جيرانه ان الزوج كان قد حلف بالطلاق عام 2011 بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد مات بعد حادثة مسجد الرئاسة التي شهدها اليمن في الثالث من يونيو، حيث قال:( الطلاق من زوجتي وتحرم عليّ أيضا ان صالح مات وشبع موت ولو ظهر حياً زوجتي طالق طالق)، لكن لما ظهر صالح وهو محروق الوجه جاء إليه مناصرو صالح من الجيران، وذكروه بأنه طلق زوجته وتعتبر طالقاً بظهور صالح وحسبت عليه طلقة”.
وأضاف: “في بداية مايو الماضي وفور قصف التحالف بقيادات السعودية منزل صالح ادعى الزوج ان صالح قتل في الغارة الثانية في منطقة حدة، وبعد اربع سنوات من الطلقة الاولى سارع الزوج بحلف اليمين والطلاق من زوجته ان صالح قتل وتم اخفاء جثته ولو ظهر فإن زوجته طالق طالق، لكن بعد شهر ظهر صالح ملتحياً في قناة عربية، ما جعل جيران الزوج يذكرونه بأنه طلق زوجته للمرة الثانية ولم تبق الا طلقة واحدة موجهين نصحهم له بألا يكرر الحلف بالطلاق من زوجته، لكن الزوج ظل أربعة اشهر يؤكد ان صالح هرب لروسيا وانه يظهر في مكتب بروسيا وان مراسلي القنوات والصحف وغيرهم يذهبون لروسيا لإجراء حوار معه وظل يؤكد على ذلك حتى جاء احدهم وكذبه”.
وتابع أن: “الزوج عاود الحلف بالطلاق مرة أخرى، وذكر ان زوجته طالق طالق ان كان صالح في صنعاء، وماهي الا ايام حتى ظهر صالح معزياً في السفارة الروسية بصنعاء وبعد يومين ظهرمرة أخرى امام العشرات في الصالة الكبرى بصنعاء معزيا اسرة ومستشار الرئيس اليمني السياسي عبدالكريم الارياني وكان الزوج متواجداً في الصالة”.
واضاف: “انه تم ابلاغ الزوجة انها اصبحت محرمة على زوجها كونه طلقها الطلقة الثالثة، وعليه اخذ رأي مفتى الجمهورية، وقد هربت الزوجة لمنزل والدها، اما الزوج فقد اصبحت حياته بائسة ويضرب ابناءه ضرباً مبرحاً”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق